حِس التَمييز


أن تصبِر " .. لا يَعنْي .. أنّك عَاجِز !!

"أن تسَأل" لا يَعنْي .. أنّك جاهِل... !!

أن تكون واثِقاً مِن نفسِك "..لا يَعنْي..أنّك مَغروُر !!

" أنْ تخطِئ " ..لا يَعنْي.. أنّك إنسَان سَيء !!

"أن تبكِي " ..لا يَعني.. أنّك ضَعيفُ القلبْ !!

"أن تبتسِم دائِماً " ..لا يَعني.. أنّك لاتحمِل هُمومَاً وَأحزانْاً !!


" أن تصمُت " لا يَعنْي.. أنّك راضٍ !!


.
لا تَعْجب لشَيء..إنّ للحَقيقة وَجهَين أحيانْاْ !

فحَاول أنْ تملُك دائماً حِس التَمييز فِى كَشفِ الوَجهِ الصَحيح


 https://quran.com/112

الفرق بين الاخلاص و الكافرون‎

سلام الله عليكم و رحمته الله وبركاته

سورتا الإخلاص والكافرون 
وردت قراءتهما مقترنتين في مواضع


 مثل

 ركعتي الفجر وجاءت فيهما فضائل

مثل

 كون الإخلاص تعدل ثلث القران

 فكان تدبرهما حقاً على كل قاريء

كان نبينا يقرن بين سورة الكافرون والإخلاص في مواضع

 ففي سورة الإخلاص ( التوحيد القولي العلمي (
وفي الكافرون ( التوحيد القصدي العملي(

لا أعبد ماتعبدون) اي توحيد العباد)

وبهذا يتميز من يعبد الله ممن يعبد غيره

 وان كان كلاهما يقر بأن الله رب كل شيء

 لذلك تشرع قراءتهما في سنة الفجر

وفي ركعتي الطواف وفي اخر الوتر تحقيقاً للتوحيد وتجديداً له

)يأيها الكافرون (

فيه تصريح بكفرهم وتسميتهم بتسمية الله لهم
 وبعضهم يتخاذل فلا يستطيع ان يسميهم إلا لقب
 ( آخر)

ولا أنا عابد ماعبدتم )
ولا أنتم عابدون ماأعبد *ولكم دينكم وليدين

فلا تلفيق ولا ترقيع
 فالمادة الأولى :الصفاء وتوحيد المنهج
 وإلا فلن يعجز نبينا محمد عليه الصلاة والسلام 
 عن جمع العرب بفكرة اقتصادية او ادبية او فكرية او حزب شعبي او طموح ارضي

وسورة الكافرون تضمنت نفي العبودية للطاغوت من معبودات الكفار
 فتضمن معنى النفي في )لاإله(

وسورة الإخلاص تضمنت توحيد الله تعالى
 فتضمنت معنى الإثبات 
إلا الله( 

سورة الإخلاص 

ثلث القران كما صح الحديث
لأن علوم القران ثلاثة

 ( توحيد وأحكام وقصص)

وقد اشتملت هذه السورة على
 تقرير التوحيد تمام التقرير فهي ثلث القران

)قل هو الله احد
لم يخبرالله انه احد في اي شيء فدل على العموم فهو احد في ربوبيته
 فلا أحد يخلق ويرزق ويملك غيره 
واحد في الوهيته فلا يجوز ان يعبد احد غيره 
واحد في صفاته المنفرد بالكمال الذي له الأسماء الحسنى
 والصفات الكاملة العليا والأفعال المقدسة

)قل هو الله احد * الله الصمد(
ربما ظن البعض ان السياق ان يقول ( هو الله الأحد الصمد) ولكنها فصلت عن التي قبلها لأن هذه الجملة مسوقة لتستقر في النفوس و لتعظم فكانت جديرة بأن يكون كل جملة مستقلة بذاتها

ولم يلد ولم يولد(
فيها رد على اكثر فرق الضلالة وعلى رأسهم )اليهود ) الذين يقولون عزيز ابن الله (والنصارى) الذين يقولون المسيح ابن الله وغيرهم من فرق الضلال
الله الصمد( 
أي الذي يصمد إليه في الأمور ويستقل بها 

ولم يكن له كفواً أحد( 
اي لا مثل له فالله سبحانه وتعالى الذي لا مثل له اول من نلتفت إليه في كل حاجة
نحتاجها في شدة او رخاء او رغبة او رهبة ..(  



 والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين
 اللهم أعطنا ولا تحرمنا وأكرمن ولا تهنا،
 وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وأرض عنا
 وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم.

الحبّ في الإسلام


كم هي بحاجة حضارة الإنسان اليوم 
 إلى

الحبّ 

 هذه  الحضارة الماديّة المليئة
، بالحقد والانتقام والعدوان المروِّع بين بني الإنسان
 فالعنف والاعتداء والجرائم
 بأنواعها أصبحت اليوم تمارس على
 مستوى الأفراد والأسر والمجتمعات والدول ..
 فكم هو البؤس الذي يسيطر على
 بني الإنسان بعدما غاب الحبّ عن القلوب ،
 وتحوّلت العلاقة بينهم إلى جفوة وحقد وكراهيّة .. 
وكم هي البشريّة بحاجة إلى
 حبّ الإسلام ،
ذلك الحبّ المجرّد من الرِّبح والحساب المادِّي ،
لحبّ الرّوحي والعاطفي الصّادق الحب 
الذي به يعمّر الكون ويعبد الله
 وتعرف به الحقوق والواجبات وتقوى به الروابط بين البشر  ..
حبٌ ليس فيه أنانية ولا مصلحة مادية ولا مفسدة 
خلقية تدعوا إلى الرذيلة وتحارب الفضيلة
 وتفسد به القيم والأخلاق ..
 ولذلك فقد
 اعتبر الإسلام الحبّ الصادق قيمة عُليا في رسالته ،
 وهدفاً سامياً من أهدافه ،
 يسعى بشتّى الوسائل لتحقيقه ،
 وتكوينه في النفس البشرية ،
 وإشاعته في المجتمع ،
 بل جعله مظهراً من مظاهر قوة الإيمان وسبباً للسعادة في الحـياة الدنيا وفي الآخرة
 قال صلى الله عليه وآله وسلم :
 «والّذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنّة حتّى تؤمنوا ،
 ولا تؤمنوا حتّى تحـابّوا ، أوَلا أدلّكم على شيء إذا فعلتمـوه تحاببتم 
: أفشوا السّلام بينكم» ...
ومن حبّ الله يبدأ الحبّ في الإسلام فهو أعظم حبٍ في الوجود ..
وضّح القرآن هذه الحقيقة الجوهريّة في عمق الإسلام ،
بقوله :( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
 ( آل عمران / 31 )
 وحبّ الله في الإسلام يعني حبّه سبحانه وتعالى وحب رسله وحب دينه وحب المؤمنين ،
 وحبّ الخير للبشريّة، جميعا وحب القيم السامية والأخلاق النبيلة 
و لقد وقف القرآن مع الّذين لا يعرفون قيمة الحبّ الإلهي ،
 يؤنِّبهم ويهدِّدهم، بأ نّهم إن أعرضوا عنه، فسوف يأتي بآخرين يحبّهم ويحبّونه .
 فهو سبحانه يريد أن يبني الحياة على أساس الحبّ بينه وبين خلقه ، وفيما بين الخلق أنفسهم ;
 لذلك نجده يستنكر على الإنسان أن يحبّ غير الله كحبّه لله .....
 جاء هذا البيان بقوله : (وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ
 كَحُبِّ الله وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه  ).( البقرة / 165 ) 
لقد كان ابن عمر يدعو على الصفا والمروة وفي مناسكه: 
"اللهم اجعلني ممن يحبك،ويحب ملائكتك، ويحب رسلك،ويحب عبادك الصالحين.
اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك وإلى رسلك وإلى عبادك الصالحين".
 
امين امين امين

احبك يا ربي


احبك يا ربي...

 لأني أحبك لا تجعل في قلبي حبًا لأحد غيرك...

لأني أحبك

 أذقني حلاوة النجوى في ليلك

 و حلاوة الذكر في نهارك...

لأني أحبك ارزقني حب من يحبك

و حب من يقربني إلى حبك

 و حب عمل يقربني إلى حبك 

...لأني أحبك هب لي دموعا تغسل خطاياي التي أثقلت كاهلي...

 لأني أحبك ها أنا أسير في الطريق إليك أقترب

 وأقترب ببطء خوفاً و رجاءً أطمع في عفوك 

في رحمتك التي وسعت كل شيء

 و لكن

 مازلت أتعثر وحيدة في طريقي إليك

 فاجعل لي من سُنة حبيبك نوراً أضيئ به دربي


 ربي اجعل حبي كله لك وفيك واليك حتى ألقاك
            امين امين امين
 سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك
         والحمد لله رب العالمين

رأيت الناس




رأيت الناس قد عدلوا إلى من عنده العدل



ومن لا عنده عدل فعنه الناس قد عدلوا


رأيت الناس قد مالوا إلى من عنده مالٌ


ومن لا عنده مالٌ فعنه الناس قد مالوا


رأيت الناس قد ذهبوا إلى من عنده ذهبٌ


ومن لا عنده ذهبٌ فعنه الناس قد ذهبوا


رأيت الناس منفضة إلى من عنده فضة


ومن لا عنده فضة فعنه الناس منفضة




اللهم اشغلني بما خلقتني له 

ولا تشغلني بما خلقته لي