الله لعبده حسب ما يكون العبد لخلقه

undefined undefined


قال الإمام ابن القيم رحمه الله


من رفق بعباد الله رفق الله به
...
ومن رحمهم رحمه،
...
ومن أحسن إليهم أحسن إليه،
...

ومن جاد عليهم جاد عليه،
...

ومن نفعهم نفعه،
...

ومن سترهم ستره،
...
ومن منعهم خيره منعه خيره،
...
ومن عامل خلقه بصفة
عامله الله بتلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة،


فالله لعبده حسب ما يكون العبد لخلقه

الحب الحقيقي

undefined undefined

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كانت هناك طائرة تحلق عبر الغيوم





وفجأة فقدت توازنها فشعر الجميع بالرعب إلا طفل صغير

...


وكان هناك رجل جالس بجوار طفل صغير ،
تمسك الرجل بكل قوته من الخوف في كل مرة
...

يصطدمون فيها بمطب هوائي...



ولكن الطفل الجالس بجانبه استمر باللعب في هدوء وطمأنينة ...

و بعد أن هبطت الطائرة في المطار بسلام ..





سأل الرجل الصبي من باب الفضول : كيف بقيت

هادئاً رغم اضطراب الطائرة والجميع كان مرعوبا؟





فأجاب الطفل : والدي هو الطيار..

والدي وعدني أن نصل بسلام




الشاهد و الحكمة



 أن الحب الحقيقي هو الثقة الكاملة 
..
جميل أن تجد في الحياة شخصاً تعرف أنه




لن يخذلك مهما جرى



وهذا بالنسبة لحب البشر فما بالك بحب خالق البشر 



أعلم أن الله يحبك

ولولا أنه يحبك لما جعلك تكون من المسلمين

واختارك واصطفاك ليمن عليك بهذه النعمه




التى لا يوجد مثلها لانه يعلم الخير بداخلك ..
.فواجبك عليه أن تطيعه
وألا تشرك به شيئا

وأهلا بالمزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مّنْ غِلّ إِخْوَاناً

undefined undefined



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قصة قصيرة في حُسن الظن 
"الذي كاد ينعدم في الكثير منا للأسف" !


كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف من أجود قريش في زمانه ،،



فقالت له امرأته يوما : ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك .
...


قال : و لما ذلك؟


قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !



فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم ! 

 يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم.. 

 ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقِهم ! 

وعلّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال : 

انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، 

 وظاهر غدرِهم وفاء ، ! 

وهذا والله

 يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة

 وهي من أسباب دخول الجنة :)

وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مّنْ غِلّ إِخْوَاناً عَلَىَ سُرُرٍ مّتَقَابِلِينَ

 وأهلا بالمزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ

undefined undefined



"وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ"



أعد قراءة الآية على مهل ,
 انظر ماذا قال ! لقد قال سبحانه ”مُصْلِحُونَ
 و لم يقل ”صالحون
” فالسلبية سبب لحلول الهلاك
و الإيجابية سبب لدفعه
  الله وصف أهل القرية
الذين لا يهلكهم أنهم مصلحون و ليس صالحون فقط 
, تحدث النجاة حين يكون
( إصلاح الـ ( نحن ) بدلا من إصلاح الـ ( أنا 
 , حين نخرج من بوتقة الفرد إلى فضاء المجتمع
 , حين يكون صلاحك ممتد إلى المجتمع الذي تعيش فيه
 , حين تكون وظيفتك الإصلاح
 , لا فائدة من الصلاح إذا كان خاصا بك وحدك 
و كأن عيناك تعمى عن المنكرات التي يعجّ بها مجتمعك
  كل الفائدة منك بكونك ” مصلح ” تترجم صلاحك إلى عمل ,
 الإسلام لا يريدك كتلة جامدة لا حراك فيها
 بل يريدك كتلة تتفاعل مع ما حولها 
, لا يحب أن تقف موقف المشاهد و المتفرج
 , بل يحب أن تتحرك نحو التغيير
 نحو الإصلاح 
اللهم إنفعنا بما علمتنا و علمنا ما ينفعنا
وأهلا بالمزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

التاءات العشر‎

undefined undefined



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمدا صلي الله عليه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التاءات العشر لحفظ القرآن الكريم:
1.التهيئة النفسية:
والتي تعتبر الأرضية في حفظ القرآن الكريم ,ونقصد بها تفريغ القناعة
السابقة بان حفظ القرآن صعب كما لا يجب ان أقصر نفسي على الحفظ قصرا ,ثم يأتي بعدها
التشويق الدماغي كأن أقول لنفسي :كم أنا رائع عندما أحفظ القرآن وأستحضر في نفس الوقت
فضل الله ,قيمة القرآن,الأجر العظيم و أحاديث الحبيب المصطفى . تجربة:قبل النوم قل
لنفسك :ان شاء الله نويت أن أستيقظ فجرا لأحفظ كذا ……………..وبذلك ستشوق
دماغك.فالكلمة التي يلقيها الانسان تذهب مباشرة الى الدماغ وتبدأ في الإتساع الى أن تغطيه
كاملا …………..لذلك احترس في الكلمات التي ترسلها الى دماغك (الرسائل السلبية و
الرسائل الإيجابية).
2.التخيل:
حرك الخيال الذي عندك أي تخيل دائما أنك تحفظ القرآن حفظا متقنا وترتله ,وتخيل
هيئتك حينها.
3.التسخين:
بمعنى أنه قبل أن تحفظ القرآن ,ابدأ بمراجعة ما تحفظه لمدة 4أو 5 دقائق ,دماغك
هنا سيقول أعطني شيئا جديدا.
4.التركيز:
تخيل أن عينك حلقة تصوير ,لذلك يجب أن تحركها بهدوء حتى لا يكون التصوير
مشوشا ,وبهذا ستحفظ الآية بشكل صحيح .وبعد ذلك أغلق عينيك و حاول أن تقرأ من لوح
خيالك.
5.التنفس:
أي خد نفسا ثم اقرأ الآية.
6.التنغيم:
الدماغ يحفظ الأشياء المتنغمة الإيقاعية أسرع من المنثورة غير الإيقاعية ,فاذا فتحت
القرآن احفظ بطريقة ايقاعية وهي الترتيل و التجويد (على الأقل الحد الأدنى الذي تصح به
القراءة :الغنة –المد …………………..).
7.التكرار:
اذ أن التكرار ينقل الحفظ من الذاكرة قصيرة المدى الى الذاكرة طويلة المدى .
8.الترابط:
أي أن تربط آخر الآية بأول الآية التي تليها…………..ربطا سمعيا ,بصريا أو حسيا.
9.التثبيت و المراجعة:
اذ أن حفظ القرآن سهل على النفس البشرية ,لكن المشكلة هي في
المراجعة,ولهذا بين آونة وأخرى راجع ما تحفظه.

10.التوكل على الله :
وهو عماد كل هذا و أساسه .
"""ان لم يكن للمرء على الله توكل…………فأول ما يقضي عليه اجتهاده""".

Isalmic Hijri Calendar

Add This

Bookmark and Share

Blog Archive