فضل الدعاء

undefined undefined

كفي بك عزًا انك له عبدا وكفي بك فخرًا أنه لك ربا

واذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون
و لله الاسماء الحسني فادعوه بها الدعاء نعمة كبري ,ومنحة جلي ,جاد بها ربنا -جل وعلا- حيث أمرنا بالدعاء,ووعدنا باإجابة والإثابة ,فشأن الدعاء عظيم ,ومنزلتة عالية في الدين ,وهذا هو رأس الامر و اصل الدين,و الدعاءعبادة لله, وتوكل عليه,والدعاء أيضاً محبوب لله,واكرم شيء عليه تعالي,والدعاء سبب عظيم لانشراح الصدر,وتفريج الهم ,ودفع غضب الله سيحانه وتعالي

. قال تعالى :( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )
فالدعاء عبادة ومفتاح الرحمة فمن أراد التواصل مع ربه فليكن الدعاء سبيله حتى تستقر نفسه وتهون عليه مصائبه ويرتاح قلبه وليكن الدعاء فى الرخاء والشدة

وأفضل الدعاء الحمد لله ** وأفضل الذكرلا اله الآ الله

ولكن توقفت كثيرا لماذا يرد الدعاء احيانا ولا يستجاب

وقال صلى الله عليه وسلم :" ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ". قالوا : إذاً نكثر الدعاء ، قال : " الله أكثر". رواه الترمذي ما من داعي ان يدعوا بدعوه الا اعطاه ثلاث اشياء

إما أن يدخرها له في الآخرة فهو مدخر لك ليوم القيامه عندئذ يقول العبد حين يري ما ادخرالله له ـ ليته لم يقض لي حاجة في الدنيا‏.‏

واما ان يستجيب له في الدنيا فيدعوا الداعي اللهم اقضي دَيني قضاه - اللهم اشفي ولدي شفاه

او ان يكف عنه شرا بدعاء اللهم اشفي ولدي المريض و كان هناك قضاء نازل علي الولد ان يزيد مرضه فيموت فينزل القدر بلبلاء و يرتفع الدعاء بطلب الشفاء فلا الدعاء يصل الي السماء فيشفي الولد ولا القضاء ينزل فيموت الولد فيقول الرسول فيعتنكان اي يتشابكان فيقول الداعي ادعي ولا يستجاب لي بان يشفي ولدي فيترك الدعاء انتبه لا تصل الي هذا !!! خطا

الدعاء نفعك و انت لا تعلم !! يمكن كان يموت

فلنا ان نحمل هم الدعاء و لا نحمل هم الاجابه

وقال صلى الله عليه وسلم :" لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ".

فذكريا عليه السلام دعا ربه ان يرزقه باولاد فاستجاب الله له

ان الله اعطاه الولد جاهزا حتي الاسم هو الذي سماه من كرم ربنا عندما تدعيه يعطيك شيئين

فذكريا دعا "رب لا تزرني فردا" و الله اعطاه شيئين فوهبنا له يحيي و اصلحنا له زوجه

يااااااااااا الله

وعن فضالة بن عبيد رضي الله تعالى عنه قال: (سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو في صلاته، ولم يحمد الله؛ ولم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: عجل هذا! ثم دعاه فقال: إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما شاء(رواه أبو داود و الترمذي و إبن حبان و الحاكم و احمد و الثلاثة

و قال النبي عليه الصلاه و السلام ( إذا دعا أحدكم فليؤمن على دعاء نفسه ) رواه إبن عدي عن أبي هريرة رضي الله عنه

وقال صلى الله عليه وسلم " إن ربكم تبارك وتعالى حي كريم يستحي من عبده إذا رفع يداه إليه أن يردهما صفراً خائبين ". ) رواه أحمد و أبو داوود و الترمذي و ابن ماجه و الحاكم عن سلمان رضي اللله عنه।

وينبغي للداعي أن يحذر من بعض الاخطاء في الدعاء فمن ذلك
1- الدعاء على الأهل والمال والنفس، فعن جابر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم" رواه مسلم.

2- رفع الصوت بالدعاء لقوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذالك سبيلا} (الإسراء:110)، والمقصود: الدعاء.

3- تكلف السجع في الدعاء، قال ابن عباس رضي الله عنهما: وانظر السجع من الدعاء فاجتنبه، فإني عهدت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفعلون إلا ذلك. يعني لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب. أخرجه البخاري.

4- الاعتداء فيه، كالدعاء بتعجيل العقوبة، أو الدعاء بالممتنع عادة أو عقلا أو شرعا، أو الدعاء في أمر قد فرغ منه، أو الدعاء بالإثم وقطيعة الرحم.

-5الاستثناء فيه، أي تعليق الدعاء بمشيئة الله تعالى، مثل أن يقول: اللهم اغفر لي إن شئت

آداب الدعاء وأسباب الإجابة:
لا يسأل الا الله وحده- الإخلاص لله تعالى.
- أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم بذلك - حضور القلب والإخلاص في الدعاء. - الدعاء في الرخاء–

- لاعتراف بالذنب والاستغفار منه والاعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.
- الدعاء ثلاثًا استقبال القبلة. - الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة. - الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال. - رفع الأيدي في الدعاء. - التضرع والخشوع والرغبة والرهبة. - رد المظالم مع التوبة. - عدم الدعاء على الأهل، والمال، والولد، والنفس.- الابتعاد عن المعاصي والتوبة منها. - أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال - لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم. - الوضوء قبل الدعاء إن تيسر.

أوقات وأحوال وأماكن يُستجاب فيها الدعاء:
ليلة القدر. - جوف الليل الآخر. - دبر الصلوات المكتوبة. - عند نزول المطر. - بين الأذان والإقامة. - ساعة من يوم الجمعة.
- عند دعاء الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سئل به أعطى. - الدعاء في شهر رمضان. - في السجود. - دعاء الصائم عند فطره. - دعاء الإمام العادل. - الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك. - الدعاء حالة إقبال القلب على الله واشتداد الإخلاص. - دعاء المظلوم على من ظلمه. - دعاء المسافر. - دعاء المضطر. - دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب. - دعاء يوم عرفة في عرفة..
وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الذي
رواه عن ربه تبارك وتعالى:
(( يا عبادي لو أن أوَّلكم وآخركم وإنسكم وجنَّكم قاموا في صعيد واحد فسألوني, فأعطيت كلَّ إنسان مسألته, ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقُص المخيط إذا أُدخل البحر )) (رواه مسلم)