سعد بن معاذ

undefined undefined

السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة
اول ما قرات قصة سعد بن معاذ و كنت عايزة اعرف مين الصحابي اللي ضحك له الله و اهتز له عرش الرحمن
ومن سعد بن معاذ هذا حتى يهتز له عرش الرحمن ؟؟؟؟
ولـِما يحصل له كل ذلك ؟؟؟
هل كان ذلك من أجل نسبه أو ماله أو بلده أولونه ؟؟؟
إنما لـِما كان بينه وبين ربه من الأسرار والعبادات . لقد تقرب إلى الله
يااااااااااااااااااااااااااه
ده عرش الرحمن
سبحان الله تعرفوا تشوفوا الخاتم في الصحراء هو كده سبحان الله السماوات السبع و الارض و ما بينهم)
لا يمثلون شيئا في كرسي الرحمن
الكرسي جوه عرش الرحمن
فقال تعالى : { َوسِعَ كُرسِيه السَمَوات والأَرض } [ البقرة / 255
ياااااااااااااااااااه ده الكرسي
امال العرش ايه
وما عرش الرحمن إلا كحلْقة من حديد أُلقيت بين ظهري فلاة من الأرض
وأما الكرسي فقال تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض } [ البقرة / 255 ]
قال أبو ذر رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله يقول : " ما الكرسي في العرش إلا كحلْقة من حديد أُلقيت بين ظهري فلاة من الأرض "
طب هو عمل ايه عشان كده
ده قعد قرابه من ست الي سبع سنين بعد اسلامه و مات شهيدااا
تعالوا نشوف عمل ايه للاسلام
هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرؤ القيس بن زيد بن عبد الاشهل
, كنيته: اباعمرو , وامه كبشه بنت رافع بن معاويه ابن الابجر
, زوجته: هند بنت سماك بن عتيك بن رافع بن امرؤ القيس بن زيد بن عبد الاشهل
مولده: ولد سعد في السنه التاسعه عشرة قبل البعثه
وهو اصغر من الرسول عليه الصلاة والسلام باحدى وعشرين سنه
.اسلامه: اسلم على يد مصعب بن عمير قبل الهجرة بعامين
صفاته: كان سعد بن معاذ رضي الله عنه جسيما جميلا طويلا ابيض اللون, مححب الى النفس وكان هادئا قليل الكلام.
عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة آخي بين سعد بن معاذ ، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
معلشي هاطول هنا عشان نفسي تعرفوا قصة اسلامه
أرسل الرسول عليه السلام مصعب بن عمير الى المدينة ليعلم ويفقه المسلمين من الأنصار
الذين بايعوا النبي عليه السلام علي الاسلام بيعة العقبة الأولى,
وليدعو غيرهم الى دين الله.يومئذ,
جلس أسيد بن حضير, وسعد بن معاذ, وكانا زعيمي قوما,
يتشاوران في أمر هذا الغريب الذي جاء من مكة يسفّه دينهما,
ويدعو اى دين جديد لا يعرفونه..
وقال سعد لأسيد:" انطلق الى هذا الرجل فازجره"..وحمل أسيد حربته,
وأغذ السير الى حيث كان مصعب في ضيافة أسعد بن زرارة
من زعماء المدينة الذين سبقوا الى الاسلام.
وعند مجلس مصعب وأسعد بن زرارة رأى
أسيد جمهرة من الناس تصغي في اهتمام للكلمات الرشيدة
التي يدعوهم بها الى الله, مصعب بن عمير..
وفجأهم أسيد بغضبه وثورته..
فقال ما جاء بكما إلينا تسفهان ضعفاءنا ؟
اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة
فقال له مصعب أو تجلس فتسمع فإن رضيت أمرا قبلته ،
وإن كرهته كف عنك ما تكره ؟
فلما رأى مصعبا يحتكم به الى المنطق والعقل,
غرس حربته في الأرض,
وقال لمصعب:لقد أنصفت: هات ما عندك..
وراح مصعب يقرأ عليه من القرآن, ويفسّر له دعوة الدين الجديد.
الدين الحق الذي أمر محمد عليه الصلاة والسلام بتبليغه ونشر رايته.
ويقول الذين حضروا هذا المجلس:" والله لقد عرفنا في وجه أسيد الاسلام
قبل أن يتكلم..عرفناه في اشراقه وتسهّله"..!!
لم يكد مصعب ينتهي من حديثه حتى صاح أسيد مبهورا:"
ما أحسن هذا الكلام وأجمله..
كيف تصنعون اذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين".؟؟؟؟
قال له مصعب:" تطهر بدنك, وثوبك, وتشهد شهادة الحق, ثم تصلي"..
ومن ثمّ, قام أسيد في غير ارجاء ولا ابطاء ليستقبل الدين الذي انفتح له قلبه,
وأشرقت به روحه, فاغتسل وتطهر, ثم سجد لله رب العالمين,
معلنا اسلامه, مودّعا أيام وثنيّته, وجاهليته..!!
كان على أسيد أن يعود لسعد بن معاذ, لينقل اليه أخبار المهمة التي كلفه بها..
مهمة زجر مصعب بن عمير واخراجه..
وعاد الى سعد..وما كاد يقترب من مجلسه,
حتى قال سعد لمن حوله:" أقسم لقد جاءكم أسيد بغير الوجه الذي ذهب به".!!
وقرر أسيد أن يستخدم ذكاءه قليلا..انه يعرف أن سعد بن معاذ مثله تماما في صفاء جوهره ومضاء عزمه
, وسلامة تفكيره وتقديره..ويعلم أنه ليس بينه وبين الاسلام سوى أن يسمع ما سمع هو من كلام الله
, لكنه لو قال لسعد: اني أسلمت, فقم وأسلم, لكانت مجابهة غير مأمونة العاقبة..
اذن فعليه أن يثير حميّة سعد بطريقة تدفعه الى مجلس مصعب حتى يسمع ويرى..
فكيف السبيل لهذا..؟كان مصعب كما ذكرنا من قبل ينزل ضيفا على أسعد بن زرارة..
وأسعد بن زرارة هو ابن خالة سعد بن معاذ..
هنالك قال أسيد لسعد:" لقد حدّثت أن بين الحارثة قد خرجوا الى أسعد بن زرارة ليقتلوه,
وهم يعلمون أنه ابن خالتك"..وقام سعد,
تقوده الحميّة والغضب, وأخذ الحربة, وسار مسرعا الى حيث أسعد ومصعب,
ومن معهما من المسلمين..ولما اقترب من المجلس لم يجد ضوضاء ولا لغطا,
وانما هي السكينة تغشى جماعة يتوسطهم مصعب بن عمير,
يتلو آيات الله في خشوع,
وهم يصغون اليه في اهتمام عظيم..
هنالك أدرك الحيلة التي نسجها له أسيد لكي يحمله على السعي الى هذا المجلس,
قال نفس الكلام الي قاله اسيد اول ما راي مصعب
قال ما جاء الي هنا ؟
اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة
فقال له مصعب أو تجلس فتسمع فإن رضيت أمرا قبلته ، وإن كرهته كف عنك ما تكره ؟
والقاء السمع لما يقوله سفير الاسلام مصعب بن عمير.
, فما كاد سعد يسمع حتى شرح الله صدره للاسلام,
وأخذ مكانه في سرعة الضوء بين المؤمنين السابقين..!!
كان أسيد يحمل في قلبه ايمانا وثيقا ومضيئا.
.وكان ايمانه بفيء عليه من الأناة والحلم وسلامة التقدير ما يجعله أهلا للثقة دوما..
ثم قال لهما : كيف تصنعون إذا أنتم أسلمتم ودخلتم في هذا الدين ؟
قالا : تغتسل فتطهر وتطهر ثوبيك ، ثم تشهد شهادة الحق ثم تصلي ركعتين قال فقام فاغتسل وطهر ثوبيه
وتشهد شهادة الحق ثم ركع ركعتين ثم أخذ حربته فأقبل عامدا إلى نادي قومه ومعه أسيد بن حضير .
قال فلما رآه قومه مقبلا ، قالوا : نحلف بالله لقد رجع إليكم سعد بغير الوجه الذي ذهب به من عندكم
فلما وقف عليهم قال يا بني عبد الأشهل كيف تعلمون أمري فيكم ؟
قالوا : سيدنا وأفضلنا رأيا ، وأيمننا نقيبة قال
فإن كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تؤمنوا بالله وبرسوله .
فأسلموا فكان من أعظم الناس بركة في
و ديه كانت اول حاجة عملها اول دخوله في الاسلام وعنده ثلاثين عاما
......
سعد بن معاذ في غزوة بدر
حمل رضي الله عنه لواء الأنصار ، وخطب أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحث على الجهاد وقال : "فوالذي بعثك بالحق نبياً لو استعرضت بنا البحر فخضته لخضناه معك"
. بنى - رضي الله عنه - في بدر عريشاً للنبي صلى الله عليه وسلم ليشرف منه على المعركة ،
وقام على باب العريش شاهراً سيفه دفاعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم .
و ديه كانت تاني حاجة في دفاعه و ثباته مع النبي صلي الله عليه و سلم
........
سعد بن معاذ في غزوة احد
كان رضي الله عنه من الأبطال
وكان في طليعة المجاهدين ، وعندما اضطرب الموقف
ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقاتل دونه
..........
.سعد بن معاذ في غزوة الخندق
أصيب سعد رضي الله عنه، فكانت إصابته طريقاً إلى الشهادة
إذ لقي ربه بعد شهر متأثراً بجراحه
ولكنه لم يمت حتى شفي صدراً من بني قريظة
حيث حكّمه رسول الله صلــى الله عليه و سلم فيهم فحكم بأن
يقتل مقاتليهم وتسبى ذراريهم. وتقسم أموالهم௦
فقال رسول الله صلــى الله عليه و سلم:" لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع" أي سبع سموات.
وديه كانت من اعظم المواقف في حكمه علي يهود بني قريظه
....
وفاته
عندما انقضى شأن بني قريظة انفجر بسعد بن معاذ جرحه واستجاب الله لدعوته
وقد شهد مصير بني قريظة وجعلها الله له شهادة وقد ذكر ان النبي عليه الصلاة والسلام
قال وقد ذكر الحمى: من كانت به فهي حظه من النار, فسألها سعد ربه
, فلزمته فلم تفارقه حتى فارق الدنيا, واجابه الله على سؤاله وسمع دعائه
.اعيد سعد الى قبته التي ضربها له رسول الله في المدينه,
فحضره رسول الله عليه الصلاة والسلام وابو بكر وعمر
, قالت عائشه: فو الذي نفس محمد بيده اني لاعرف بكاء ابي من بكاء عمر وانا في حجرتي.
واخذ الرسول عليه الصلاة والسلام راس سعد ووضعه في حجره ,
وسجي بثوب ابيض ,
فقال رسول الله(ص): اللهم ان سعدا قد جاهد في سبيلك وصدق رسولك,وقضى الذي عليه, فتقبل روحه بخير
ماتقبلت به روحاً.
فلما سمع سعد كلام رسول الله فتح عينيه
ثم قال : السلام عليك يارسول الله, اما اني اشهد انك رسول الله
, ولما راى اهل سعد ان رسول الله قد وضع راسه في حجره ذعروا واعتقدوا ان اجله قد حان ,
وقال سعد: جزاك الله خيراً يارسول الله من سيد قوم , فقد انجزت الله ماوعدته ,
ولينجزنك الله ماوعدك.
....
وقد روي ان جبريل عليه السلام اتى رسول الله عليه الصلاة والسلام
حين قبض سعد من جوف الليل معتمرا بعمامة من استبرق ,
فقال: يامحمد من هذا الميت الذي فتحت له ابواب السماء واهتز له العرش؟
فقام الرسول عليه الصلاة والسلام
يجر ثوبه الى سعد فوجده قد مات.
,و حمل الناس جنازته و فوجدوا له خفة مع انه كان رجلا جسيما فقالوا ذلك
, فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: ان له حملة غيركم, والذي نفسي بيده ,
لقد استبشرت الملائكه بروح سعد واهتز له العرش.
فلما دفن سعد تغيروجه الرسول عليه الصلاة والسلام فسبح,
فسبح الناس معه ثم كبر وكبر الناس معه فقالوا: يارسول الله مم سبحت؟
قال: لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره حتى فرجه الله عنه.
وروت عائشة رضي الله عنها ان الرسول عليه الصلاة والسلام
قال:ان للقبر لضمة لو كان احد منها ناجياً لكان سعد بن معاذ.
وقال الرسول عليه الصلاة والسلام لام سعد:الا يرقأ دمعك ويذهب حزنك ان ابنك اول من ضحك الله له واهتز له العرش.
واتى رسول الله عليه الصلاة والسلام بثوب من حرير
فحعل اصحابه يتعجبون من لينه
فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : لمناديل سعد بن معاذ في الجنه الين من هذا
.وروي عن الرسول عليه الصلاة والسلام انه قد حضر جنازة سعد بن معاذ سبعون الفاً من الملائكه
نزلوا الى الارض لاول مره .
وذكر من حضر قبره ان رائحة المسك كانت تفوح من ذلك التراب .
دفن رضي الله عنه بالبقيع وكان عمره سبعا وثلاثين سنة في سنه خمس من الهجره
http://www.mu6ir.com/vb/showthread.php?t=51083