عبد الله بن عباس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حِبر الأمة
( وسماه التابعون ( ترجمان القرآن
ياله من معني عميق من كثره علمه وفطنته و حكمته وبالرغم من انه من نسب الرسول الا انه كان متواضع مع الناس
لدرجه انه طلبا للعلم توسد رداءه امام بيت صحابي حتي لا يوقظة و كان وقت ظهيره وغطاه تراب الريح الي ان قام الصحابي من نومه
يااااااااااااااااه
كان حريصا علي العلم ولايشغله عن العباده والتقرب الي الله فعبد الله كان يكثر من قراءه القران و القيام و البكاء في الليل من خشيه الله
حتي احدث الدمع مجريين عند عينيه
ياااااااااااه
ما شاء الله اين نحن من هذا العبد التقي
**
و من قول الصحابه فيه
قال علي بن أبي طالب في عبد الله بن عبّاس
(إنّه ينظر إلى الغيب من سترٍ رقيقٍ، لعقله وفطنته بالأمور).
قال مسروق: كنت إذا رأيت ابن عباس
قلت أجمل الناس، فاذا تكلم قلت أفصح الناس، فاذا حدث قلت أعلم الناس
*****
وقال أبو وائل:
"خطبَنا ابنُ عباس وهو على الموسم
(أي: والٍ على موسم الحج من عثمان - رضي الله عنه)
فافتتح سورة النّور، فجعل يقرأ ويفسر، فجعلتُ أقول: ما رأيتُ ولا سمعت كلامَ رجل مثله،
ولو سمعَتْه فارس والروم والترك لأسلَمَتْ"،
*****
ووصفه مسلم من البصرة
( إنه آخذ بثلاث ، تارك لثلاث ، آخذ بقلوب الرجال إذا حدّث ، وبحُسْن الإستماع إذا حُدِّث ، وبأيسر الأمرين إذا خُولِف ، وتارك المِراء ومُصادقة اللئام وما يُعْــتَذر منه )
******
.هو عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكنى حِبرالامة
ولد قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بثلاث سنين .
****
و لما ولد عبدالله حملته امه الي الرسول الله صلي الله عليه و سلم فوضع النبي صلي الله عليه وسلم في فمه الشريف تمره و بعد أن مضغها و بللها بريقة المبارك و ضعها في فم عبد الله فكان اول ما دخل جوفة رضي الله عنه ريق النبي صلي الله عليه و سلم الطاهر
وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وله ثلاث عشرة سنة،
******
فجاء به أبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبله ومسح وجهه ورأسه ودعا له،
فقال: اللهم املأ جوفه فهما وعلما، واجعله من عبادك الصالحين،
ثم قال: يا عم، هذا عن قليل حبر امتي وفقيهها والمؤدي لتأويل التنزيل
******
دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم
فعن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فوضعت له وضوءا
فقالت له ميمونة( خالت عبد الله) وضع لك عبد الله بن العباس وضوءا
فقال: اللهم فقهه في الدين وعلمه.
همَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوضوء ذات مره فما أسرع أن أعددت له الماء فسر
بما صنعت ولما هم بالصلاة أشار إلىَّ : أن أقف بإزائه ( بجانبه ) فوقفت خلفه فلما انتهت الصلاة مال عليَّ
وقال : ما منعك أن تكون بإزائي يا عبد الله ؟
فقلت : أنت أجلُّ في عيني وأعز من أن أوازيك يا رسول الله
فرفع يديه إلى السماء وقال : اللهم آته الحكمة ..
(( وَمَن يُؤتَ الحِكمَةَ فَقَد أُوتِىَ خَيراً كَثِراً ))
يا الله فقد دعا الرسول له ثلاث مرات محظوظ :)
******
وصية الرسول صلي الله عليه وسلم لابن عباس
عن ابن عباس قال :
كنت خلفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال يا غلام إني أعلمك
كلمات احفظ الله يحفظك
احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك
ولو اجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك
رفعت الأقلام وجفت الصحف..
******
موقف من مواقف حرصه علي طلب العلم
اتي عبد الله الي رجل من الصحابه و اتي بابه في الظهيرة و توسد رداءه حتي يغطيه تراب الريح فاذا ما خرج الصحابي من بيته راي عبدالله فيقول له : يا بن عم رسول الله ما جاء بك الي هنا ؟ لو دعوتني لاتيت اليك .فيقول عبدالله أنا احق بالمجيء اليك فالعلم يؤتي اليه
فأسأله عن الحديث وأتعلم منه )
وهكذا نمت معرفته وحكمته وأصبح يملك حكمة الشيوخ
*****
و موقف من مواقف احترامه للكبير و تواضعه مع الصحابه
وقد كان يمسك للصحابي زيد ناقتة و كان قد جمع القران و لما أخذ عبدالله بركابه
قال زيد لا تفعل يا ابن عم رسول الله .
فيقول عبدالله : هكذا أمرنا أن نفعل مع علمائنا فيأخذ زيد يده و يقبلها
و يقول : هكذا أمرنا رسول الله أن نفعل بأهل بيت نبينا
********
حتَّى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه إلى
ويأخذ بقوله، فقال المهاجرون: ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس؟!
فقال لهم: ذاكم فتَى الكهول، له لسان سَؤول، وقلبٌ عقول،
ثم دعاهم ذات يوم، فأدخله معهم؛
ليُرِيَهم منه ما رآه، فقال عمر: ما تقولون في قول الله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1]
حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أُمِرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا فتح علينا،
وسكت بعضُهم، فقال عمر لابن عبَّاس: أكذلك تقول؟ قال: لا،
قال: فما تقول؟ قال: هو أجَلُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم،
أعلَمَه الله له: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، فتح مكة،
فذلك علامةُ أجَلِك
{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ }،
*****
و عن ان عباس قال:
إذا أتيت سلطانا مهيبا تخاف أن يسطو بك فقل: الله أكبر الله أكبر من خلقه جميعا،
الله أعز مما أخاف وأحذر، أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو،
الممسك السماوات السبع أن تقعن على الأرض
إلا بإذنه من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والأنس،
إلهي كن لي جارا من
شرهم جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك، ثلاث مرات.
******
ولاَّه عثمانُ على موسم الحج سنة 35، وولاَّه علي على البصرة
فلما قُتِل مضى إلى الحجاز، فأقام في مكة، ثم خرج منها إلى الطائف،
فمات فيها سنة ثمانٍ وستين عن إحدى وسبعين سنة.
*******
وفاتـه:
عن سعيد بن جبير قال: مات بن عباس بالطائف فشهدت جنازته فجاء طير لم ير على خلقته
ودخل في نعشه، فنظرنا وتأملنا هل يخرج فلم ير أنه خرج من نعشه، فلما دفن تُليت هذه الآية
على شفير القبر ولا يدري من تلاها:
[يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية
فادخلي في عبادي وادخلي جنتي]
قال: وذكر إسماعيل بن علي وعيسى بن علي أنه طير أبيض.
اهلا بالمزيــــــــــــــــــد

3:58 AM | Labels: , |

 

0 comments:

Post a Comment

Subscribe to: Post Comments (Atom)