وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ

undefined undefined



"وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ"



أعد قراءة الآية على مهل ,
 انظر ماذا قال ! لقد قال سبحانه ”مُصْلِحُونَ
 و لم يقل ”صالحون
” فالسلبية سبب لحلول الهلاك
و الإيجابية سبب لدفعه
  الله وصف أهل القرية
الذين لا يهلكهم أنهم مصلحون و ليس صالحون فقط 
, تحدث النجاة حين يكون
( إصلاح الـ ( نحن ) بدلا من إصلاح الـ ( أنا 
 , حين نخرج من بوتقة الفرد إلى فضاء المجتمع
 , حين يكون صلاحك ممتد إلى المجتمع الذي تعيش فيه
 , حين تكون وظيفتك الإصلاح
 , لا فائدة من الصلاح إذا كان خاصا بك وحدك 
و كأن عيناك تعمى عن المنكرات التي يعجّ بها مجتمعك
  كل الفائدة منك بكونك ” مصلح ” تترجم صلاحك إلى عمل ,
 الإسلام لا يريدك كتلة جامدة لا حراك فيها
 بل يريدك كتلة تتفاعل مع ما حولها 
, لا يحب أن تقف موقف المشاهد و المتفرج
 , بل يحب أن تتحرك نحو التغيير
 نحو الإصلاح 
اللهم إنفعنا بما علمتنا و علمنا ما ينفعنا
وأهلا بالمزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

0 comments:

Isalmic Hijri Calendar

Add This

Bookmark and Share

Blog Archive